بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ
ماذا تعني لنا كلمة الحنان ؟
البعض يراها أنها تتجسد في صورة أمه
والبعض يراها في الأب
وقليل سيرونها في الأخت أو الأخ
وكثيرون سيرون أنها تتجسد في زوج أو زوجه
حتى أنها تكون شرطا من شروط زوج/ أو زوجة المستقبل....
لماذا كل هذاالاهتمام بهذه الصفة بالذات دون غيرها
وما معناها الحقيقي ؟
وماتأثير الحنان على من ينعمون بشريك يملك صفة الحنان؟
وكيف تكون حنونا؟
أسئلة شتـى وجواب رائع ...
أن الحنان هو مزيج من الرحمة والعطف والرزق والبركة
وإليكم الإجابة كما قرأتها
وردت كلمة الحنان في القرآن الكريم عن أحد أنبياء الله
وأسند الحنان فيها إلى الله سبحانه وتعالى
قال الله تعالى عن يحيى عليه السلام في سورة مريم
( وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا )
الحنان إذن صفة من صفات الأنبياء
وهي صفة من صفات الرجال والنساء .
ولكنها صفة شديدة الندرة بل
هي أشد ندرة من الماس الثمين
وإذا كانت الأرض تستغرق ملايين السنين لتصنع الماس تحت ضغوط هائلة وحرارة
فإن الحنان صفة لا تتوفر إلا في النفوس التي بلغت حظارائعا من الرقي الإنساني ...
الحنان ليست صفة بسيطة وبالتالي معناها ليس بسيطا .
أحيانا ينطوي الحب على الأثرة والرغبة في الملكية وإرادة الاستمتاع
ولكن الحنان حب يخلو من الأثرة والملكية والاستمتاع
وفي الحنان رحمة ولكنه ليس رحمة فحسب ،
إن الرحمة رقة تعتري الإنسان وتحركه إلى قضاء حاجة إنسان آخر ،
ولكن للحنان معنى أوسع من مجرد الرقة ،
هو رقة تنحني بالقوة على الضعف فتسنده وتقويه
وفي الحنان فهم ولكنه ليس فهما مجردا ، فأحيانا ينطوي الفهم على الإدراك ،
ولكن هذا الإدراك لا تستتبعه حركة نحو الفعل
ولكن الحنان فهم شامل وفعل مؤثر
وفيالحنان عطف ولكنه ليس عطفا فحسب ، أحيانا يكون العطف تأثرا بموقف ،
ولكن لا يستوجب بالضرورة تغيير الموقف
أما الحنان فهو شعورإيجابي بالعطف يؤدي بالضرورة إلى التدخل وتغيير الموقف ...
الحنان إذن معنى كبير يتصل بالكون ذاته ..
هــو معنــى كونــي
وهو في تصوري علم شمولي يشيع في نسيجه حب عميق للكائنات ورحمة بها،
وهو درجة من درجات الحب التي يؤتاها الأنبياء مباشرة من الله
ومثلما أوتى العبد الصالح في قصة موسى علما من لدن الله
فكذلك أوتى يحيى عليه السلام حنان من لدن الله
ومن المدهش أن الحنان رغم ثرائه وتركيبه وتعقيده صفة تحملها المرأة أحيانا أكثر مما يحملها الرجل
وتطيقها المرأة أكثر مما يطيقها الرجال رغم قوتهم
وأعظم مجال للحنان عند المرأة هو مجال الأمومة ، ومجال الزواج
إن ما تؤديه الأم لأبنائها دون قصد أو إرادة يبلغ درجات من التضحية
لا يقدر عليها رجال كثيرون رغم القصد والإرادة
وما تستطيع الزوجة أن تؤديه لزوجها في مجال الحنان
هو الذي يجعل الرجال يخوضون أعظم المعارك عنفا من أجل القيم العليا دون تضرر
وهو الذي يجعل الرجال يتحملون أنواء الحياة ومتاعبها صابرين
...
ما هو السبيل إلى كسب صفة الحنان وممارستها في الحياة ؟؟
إن الطرق التي تؤدي إلى الحنان كثيرة ومتعددة لكن أقصر مسافة بين نقطتين
هي الخط المستقيم
والطريق إلى الحنان ، وهومعنى كوني
يستوجب الوقوف أولا بين يدي خالق الكون
..
بعد ذلك يرق القلب الإنساني ويعرف هذا الشيء الرائع الذي يسمونه
"الحنان"
بعد قراءتنا لهذا الموضوع أزداد يقيننا
أن الحنان فن لا يتقنه إلا القليل
ومن يملك هذه الصفة فهو إنسان راق ينعم بهدوء النفس
ويتنعم من ظفر بثمرات حنانه براحة و صفاء البال
( اللهم ارزقنا حنانا من لدنك )
أثـُبت أن حنان الزوجة يحمي الزوج من الجلطة القلبية
"كفى الله الشر"
ودمتم بحنـــاان فياض
ماذا تعني لنا كلمة الحنان ؟
البعض يراها أنها تتجسد في صورة أمه
والبعض يراها في الأب
وقليل سيرونها في الأخت أو الأخ
وكثيرون سيرون أنها تتجسد في زوج أو زوجه
حتى أنها تكون شرطا من شروط زوج/ أو زوجة المستقبل....
لماذا كل هذاالاهتمام بهذه الصفة بالذات دون غيرها
وما معناها الحقيقي ؟
وماتأثير الحنان على من ينعمون بشريك يملك صفة الحنان؟
وكيف تكون حنونا؟
أسئلة شتـى وجواب رائع ...
أن الحنان هو مزيج من الرحمة والعطف والرزق والبركة
وإليكم الإجابة كما قرأتها
وردت كلمة الحنان في القرآن الكريم عن أحد أنبياء الله
وأسند الحنان فيها إلى الله سبحانه وتعالى
قال الله تعالى عن يحيى عليه السلام في سورة مريم
( وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا )
الحنان إذن صفة من صفات الأنبياء
وهي صفة من صفات الرجال والنساء .
ولكنها صفة شديدة الندرة بل
هي أشد ندرة من الماس الثمين
وإذا كانت الأرض تستغرق ملايين السنين لتصنع الماس تحت ضغوط هائلة وحرارة
فإن الحنان صفة لا تتوفر إلا في النفوس التي بلغت حظارائعا من الرقي الإنساني ...
الحنان ليست صفة بسيطة وبالتالي معناها ليس بسيطا .
أحيانا ينطوي الحب على الأثرة والرغبة في الملكية وإرادة الاستمتاع
ولكن الحنان حب يخلو من الأثرة والملكية والاستمتاع
وفي الحنان رحمة ولكنه ليس رحمة فحسب ،
إن الرحمة رقة تعتري الإنسان وتحركه إلى قضاء حاجة إنسان آخر ،
ولكن للحنان معنى أوسع من مجرد الرقة ،
هو رقة تنحني بالقوة على الضعف فتسنده وتقويه
وفي الحنان فهم ولكنه ليس فهما مجردا ، فأحيانا ينطوي الفهم على الإدراك ،
ولكن هذا الإدراك لا تستتبعه حركة نحو الفعل
ولكن الحنان فهم شامل وفعل مؤثر
وفيالحنان عطف ولكنه ليس عطفا فحسب ، أحيانا يكون العطف تأثرا بموقف ،
ولكن لا يستوجب بالضرورة تغيير الموقف
أما الحنان فهو شعورإيجابي بالعطف يؤدي بالضرورة إلى التدخل وتغيير الموقف ...
الحنان إذن معنى كبير يتصل بالكون ذاته ..
هــو معنــى كونــي
وهو في تصوري علم شمولي يشيع في نسيجه حب عميق للكائنات ورحمة بها،
وهو درجة من درجات الحب التي يؤتاها الأنبياء مباشرة من الله
ومثلما أوتى العبد الصالح في قصة موسى علما من لدن الله
فكذلك أوتى يحيى عليه السلام حنان من لدن الله
ومن المدهش أن الحنان رغم ثرائه وتركيبه وتعقيده صفة تحملها المرأة أحيانا أكثر مما يحملها الرجل
وتطيقها المرأة أكثر مما يطيقها الرجال رغم قوتهم
وأعظم مجال للحنان عند المرأة هو مجال الأمومة ، ومجال الزواج
إن ما تؤديه الأم لأبنائها دون قصد أو إرادة يبلغ درجات من التضحية
لا يقدر عليها رجال كثيرون رغم القصد والإرادة
وما تستطيع الزوجة أن تؤديه لزوجها في مجال الحنان
هو الذي يجعل الرجال يخوضون أعظم المعارك عنفا من أجل القيم العليا دون تضرر
وهو الذي يجعل الرجال يتحملون أنواء الحياة ومتاعبها صابرين
...
ما هو السبيل إلى كسب صفة الحنان وممارستها في الحياة ؟؟
إن الطرق التي تؤدي إلى الحنان كثيرة ومتعددة لكن أقصر مسافة بين نقطتين
هي الخط المستقيم
والطريق إلى الحنان ، وهومعنى كوني
يستوجب الوقوف أولا بين يدي خالق الكون
..
بعد ذلك يرق القلب الإنساني ويعرف هذا الشيء الرائع الذي يسمونه
"الحنان"
بعد قراءتنا لهذا الموضوع أزداد يقيننا
أن الحنان فن لا يتقنه إلا القليل
ومن يملك هذه الصفة فهو إنسان راق ينعم بهدوء النفس
ويتنعم من ظفر بثمرات حنانه براحة و صفاء البال
( اللهم ارزقنا حنانا من لدنك )
أثـُبت أن حنان الزوجة يحمي الزوج من الجلطة القلبية
"كفى الله الشر"
ودمتم بحنـــاان فياض