أتدرون ما اللقافة ؟؟؟
اللقافة مصطلح عامي يطلق على من تملكهم حب الاستطلاع حتى النخاع .
وكثيراً منا يا سادة من ينعت بهذا النعت وهي صفة مستحبة عند البعض وغير مستحبة عند البعض الآخر..
وتعتبر صفة ذميمه، وعند بعض الفئات من الناس صفة ممتعة للغاية ومحببة للنفس .
كثيراً ما يردد من يعشق هذه الصفة بأن اللقافة ثقافة !!!!!!
فهل حقاً هي كذلك ؟؟؟؟؟
فهيا معي أيها القارئ لنبحر في عالم الملاقيف ونبحث في مكتشفات مشاهير الملاقيف ..
هذا توماس أديسون من كبار الفيزيائيين طالب بليد طرد من المدرسة لرداءة خطه وبلادته ولكن ضرب بهم
عرض الحائط ولجأ لشيء ممتع بالنسبة له وهو حب الاستطلاع ( يعني بالمختصر اللقافة العلمية )
حيث ساقته لقافته لاختراع المصباح الكهربائي الذي تقبع تحته الآن لقراءة مقالتي هذه ..
وإليك كرستوفر كولومبس ساقته لقافته لاكتشاف امريكا..
والأخر الذي ركض خلف الخلايا السرطانية وأكتشفها ، وذلك الذي يبحث عن الآثار ..
جميعهم تملكهم حب الاستطلاع وتملكته اللقافة حتى النخاع ووصلوا إلى الشهرة من أوسع أبوابها وسطر التاريخ
سيرتهم ويدين لهم العالم أجمع بما وصل له الآن حقاً أنها الطريق للثقافة ولكن بمنظور أخر .
سيهاجمني البعض ولكني سأكون عادلاً...
وأقول للملاقيف :
وظف لقافتك لما يخدمك ويخدم أمتك دعها طريقك لتدخل من أوسع أبواب الثقافة كما تدعي
سخرها لمنفعتك ومنفعة غيرك وليس للإضرار بالآخرين ، دعك من التدخل في شؤون الغير وحشر أنفك في
مشاكلهم وإقحام نفسك في حياتهم عنوة بحجة اللقافة تسري في دمك . دع عنك مراقبة الناس والبحث عن دقائق
أسرارهم وتتبع زلاتهم وسقطاتهم ، وتأكد بأن هناك ملاقيف غيرك فكما تتبع الناس فهناك من يتتبعك ويركض خلفك
فالحياة سلف ودين وكما يقول المثل العامي ( من دق باب الناس بابه يدقونه ) فدع الخلق للخالق .
فإذا كانت اللقافة تتملكك إلى هذا الحد فوجهها الوجهة الصحيحة وجهها للعلم والاكتشاف والاختراع
حتى يقال عنك غداً كان كبير ..
الملاقيف ( .... ) هو من أكتشف ... وأخترع .... ووصل إلى ... ولا تكون لقافتك الخاطئة وصمة عار تلازمك طوال حياتك .
وأدام الله لكم لقافتكم لمن تحبون
اللقافة مصطلح عامي يطلق على من تملكهم حب الاستطلاع حتى النخاع .
وكثيراً منا يا سادة من ينعت بهذا النعت وهي صفة مستحبة عند البعض وغير مستحبة عند البعض الآخر..
وتعتبر صفة ذميمه، وعند بعض الفئات من الناس صفة ممتعة للغاية ومحببة للنفس .
كثيراً ما يردد من يعشق هذه الصفة بأن اللقافة ثقافة !!!!!!
فهل حقاً هي كذلك ؟؟؟؟؟
فهيا معي أيها القارئ لنبحر في عالم الملاقيف ونبحث في مكتشفات مشاهير الملاقيف ..
هذا توماس أديسون من كبار الفيزيائيين طالب بليد طرد من المدرسة لرداءة خطه وبلادته ولكن ضرب بهم
عرض الحائط ولجأ لشيء ممتع بالنسبة له وهو حب الاستطلاع ( يعني بالمختصر اللقافة العلمية )
حيث ساقته لقافته لاختراع المصباح الكهربائي الذي تقبع تحته الآن لقراءة مقالتي هذه ..
وإليك كرستوفر كولومبس ساقته لقافته لاكتشاف امريكا..
والأخر الذي ركض خلف الخلايا السرطانية وأكتشفها ، وذلك الذي يبحث عن الآثار ..
جميعهم تملكهم حب الاستطلاع وتملكته اللقافة حتى النخاع ووصلوا إلى الشهرة من أوسع أبوابها وسطر التاريخ
سيرتهم ويدين لهم العالم أجمع بما وصل له الآن حقاً أنها الطريق للثقافة ولكن بمنظور أخر .
سيهاجمني البعض ولكني سأكون عادلاً...
وأقول للملاقيف :
وظف لقافتك لما يخدمك ويخدم أمتك دعها طريقك لتدخل من أوسع أبواب الثقافة كما تدعي
سخرها لمنفعتك ومنفعة غيرك وليس للإضرار بالآخرين ، دعك من التدخل في شؤون الغير وحشر أنفك في
مشاكلهم وإقحام نفسك في حياتهم عنوة بحجة اللقافة تسري في دمك . دع عنك مراقبة الناس والبحث عن دقائق
أسرارهم وتتبع زلاتهم وسقطاتهم ، وتأكد بأن هناك ملاقيف غيرك فكما تتبع الناس فهناك من يتتبعك ويركض خلفك
فالحياة سلف ودين وكما يقول المثل العامي ( من دق باب الناس بابه يدقونه ) فدع الخلق للخالق .
فإذا كانت اللقافة تتملكك إلى هذا الحد فوجهها الوجهة الصحيحة وجهها للعلم والاكتشاف والاختراع
حتى يقال عنك غداً كان كبير ..
الملاقيف ( .... ) هو من أكتشف ... وأخترع .... ووصل إلى ... ولا تكون لقافتك الخاطئة وصمة عار تلازمك طوال حياتك .
وأدام الله لكم لقافتكم لمن تحبون